بدأت هيس تاق مسيرتها بإطلاق منصة رقمية مدعومة بتقنية NFC، مكّنت المستخدمين من إدارة هويتهم الرقمية بشكل تفاعلي، وشكّلت أساسًا لحلول تشغيلية قابلة للتوسّع، ومهيأة لخدمة البيئات المعقدة باحترافية ومرونة

تحولت المنصة إلى نظام تشغيل فعلي يخدم المواقع الميدانية، حيث طُورت حلول لإدارة الزوار، وتنظيم الانتظار، والتحكم بالدخول، لتكون بذلك اللبنة الأولى في سلسلة التطبيقات التشغيلية الذكية.

أُطلقت سباس كنظام تشغيل مرن يعتمد على وحدات تقنية متقدمة مثل التوأمة الرقمية، الجرد الذكي، الخرائط التفاعلية، ونمذجة المباني، لتخدم قطاعات متعددة وتُبنى عليها حلول قابلة للتوسّع.

وسّعت هيس تاق نطاق أعمالها بتشكيل مجموعات متخصصة مثل هيسر وبايو تاق والتصنيع الذكي، ما عزّز تكامل الحلول وفتح مسارات جديدة للنمو،قدّمت بايو تاق حلولًا للمختبرات والثروة الحيوانية، وساهمت هيسر في دعم التشغيل والصيانة والتعليم، وأسهم هذا التوسع في رفع الجاهزية التقنية وفتح آفاق أوسع للنمو المستدام

واصلت هيس تاق تطوير حلول متقدمة تعتمد على دمج تقنيات RFID مع إنترنت الأشياء (IoT)، لبناء منظومات ذكية تُعزز الكفاءة التشغيلية. كما أرست شراكات دولية مكّنتها من تقديم حلول بمعايير عالمية وقابلة للتوسع.

انتقلت هيس تاق من مرحلة توظيف التقنيات إلى تصميم حلول صناعية ذكية، تشمل شرائح RFID، إبر وأقفال مزودة بشرائح، ضمن أنظمة متكاملة للتحكم والتتبع، ما رسّخ مفهوم "الحل المتكامل" الذي يجمع بين المنتج، النظام، والتشغيل ضمن رؤية صناعية مرنة.

تمثّل هذه المرحلة رؤية مستقبلية تسعى من خلالها هيس تاق إلى تشغيل مصانعها بالكامل، ورفع المحتوى المحلي، والتوسع الإقليمي بحلول ذكية تدعم البنى التحتية للمدن الذكية، عبر التصنيع الرقمي وتتبع الأصول وكفاءة العمليات.